كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته ..
وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته ..
ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه ..
وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة ..
نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع ..
الأم ...
قالوا عنها..
مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود ...
وقالوا ..
هي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنا ويطبب علتنا ...
وقالوا..
هي الإيثار والعطاء والحب الحقيقي الذي يمنح بلا مقابل ويعطي بلا حدود أو منّة
وقالوا..
هي المرشد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسي
وقالوا ..
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة
وقالوا..
لجروحنا والمخفف لآلامناهي البلسم الشافي
وقالوا ..
هي إشراقة النور في حياتنا
وقالوا..
هي نبع الحنان المتدفق بل هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان
وقالوا..
هي شمس الحياة التي تضيء ظلام أيامنا وتدفئ برودة مشاعرنا
وقالوا..
هي الرحمة المهداة من الله تعالى
وقالوا..
هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله
أٌمي ...
قال تعالى "
{ وقضى ربك ألا تعبدوا ألا أياه وبالوالدين أحسانا أما يبلغن
عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف
ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما "
الأم ..
أشد أمم الأرض بأسا .. وأسماها نفسا .. وأدقها حسا ..
وأرسخها في المكرمات أقداما .. وأرفعها في الحادثات أعلاما ..
وأقرها في المشكلات أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا ..
حفظ الله جميع أمهاتكم ورعاهم وأدامهم فوق رؤسكم يسهرون على راحتكم