السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
( أرجو منك أخي القارىء أن تقرأ كلامي هذا لتعرف مقصودي )
في الحديث الصحيح أن فاطمة رضي الله عنها أتعبها شغل البيت فأتت رسول الله عليه الصلاة والسلام تطلبه خادم .. أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت فاطمة وقد آوت إلى فراشها مع علي بن أبي طالب فأرادا القيام فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا آويتما إلى فراشكما فسبحا الله 33 واحمداه 33 وكبراه 34 فهو خير لكما من خادم .
هنا أخي فائدة جليلة وعظيمة من هذه القصة :
أن التسبيح والتحميد والتكبير بالعدد المذكور أفضل من خادم ( خير لكما من خادم ) وفكر وقف عند قوله ( خير )
يقول أحد العلماء :
أن من سبح الله 33 وحمده 33 وكبره 34 عند النوم فإنه يقوم وكأن أحدا يخدمه
يعني يقوم نشيطاً وبهمة عالية وكأنه مخدوم .
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه والله ما تركتها منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قيل له ولا ليلة صفين ؟ قال : ولا ليلة صفين
يدل على حرصه رضي الله عنه على تطبيق هذا العمل لعلمه بفضله وبفائدته .
جزاكم الله خير إخواني ويحاول الإنسان أن يعود نفسه مثل هذه السنة فهي لا تكلف شيئا من الوقت وفيها من الخير الخير الكثير