عَشِقتُها بِكلُ جَوَاِرحي وأمتعتُ النَّظَرَ في جَمَالِها..
سارَتْ في أخبَارِهَا الركبان وتَنَاقلَ أوصافها الرواة ،
رووا عنها عجائب كثيرة أقلها ما يستهوي النفوس ويأخذ بمجامع القلوب القاسية..
تفردت بين بنات جيلها بما حُفّتْ به من معاني ..
الحُسْنُ والجمال حتى قالت عن نفسها مُتَفَاخِرةٌ:
رُبَّ كلَ مغتربٍ داويتُ غربتَهُ
××ومسحتُ دمعتَهُ حولتهَا جَدلَ
وفي هَواي ملايينٌ تنامُ على كرِى
××وتصحُوا على طيفي إذا اْرتَحَلَ
تنافَسُوا في غَرامِي أرسَلوُا كُتباً
××وأنَفقُوا عِندَها الرَّكْبَان والرُّسُلَ
فكثر الخطاب والطلاب , وهي
لاتبخل لمن امَّ حماها بمنحه صنوف من اللُّطفِ والظَّرفِ,.
تخاطب البعيد والقريب بثغرٍ باسم ..
تنشِرحُ لرؤيتها النّفُوسُ وتطْمئِنُ بقربِها القلوب
كلما دنوت منها سكنت جوارحي وارتوت نفسي بحبها واكتحلت عينايَ برويتها ..
أجدني انجذب إليها بكلي..
وزادني غراماَ بها ,ماسمعته من أناسٍ قبلي أُصيبوا بما أُصبتُ به ..
عدوا النزول في حماها ولو ساعة ..
سعادة العمر..
وحسنة الدهر..
العشق فنون...
وعشقي الأول كان ومازال لتلك الطاهرة ...
ماذا أقول عنها؟؟!
تَضُمُ بَينَ لابَتَيَّهَا اشْرَفُ واطْهَرُ جَسَدٍ مَشَى عَلَى ألثَّرَى واسْتَظَل تَحِتَ أدِيمُ السَّمَاءِ..
شَعَ نُوُر الإيِمَانُ من جَنَابَتِهَا حتَى انْزَوَتْ لِنُورٍهِ ظُلُمَاتُ الجَهْلِ ..
تَتَلْمَذَ الْمَجْدُ طِفْلاًَ عِندَ مَدْرَسَتِي
××حَتى تَخَرَّجََ مِنْها عالِماَ رجلَ
فَتَحْتُ قَلْبِي لِخيِر الْخَِلْق قَاطِبَةً
××فَلمْ يُغَادِرَ يوماً مِنْذُ ان دَخَلَ
وَصِرْتُ سَيِّدةُ الدُّنْيَا بِه شَرَفاً
××واسْمِي لِكُلِ حُدُود الأرْضِ قَد وَصَلَ
أنا(ألْمَدِينَةُ)الفَيَّحَاءَ ذَا نَسَبٍ
×× اذا الْبُدوُر أتَْتْني أطْرَقَتْ خَجَلَ
قال عنها من شرفت بهجرته الرسول صلى الله عليه وسلم:
( إن الأيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ).
رزقني الله وإياكم حبها وقربها التأسي بساكنها صلوات الله وسلامه عليه ,
من قال :عنه جل وعلا : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) لأحزاب: آية 20
مشاعر تعتلج في نفسي فأحببت بثها [img]
[/img]