بعد تعرض المنتخب الوطني الجزائري بالقاهرة
للاعتداء من طرف شرذمة لا تعرف للاخوة معنى
الشىء الذي اثر على اداء المنتخب الوطني و خسر المباراة
تحولت مباراة الحسم الى عاصمة اشقائنا بالسودان
و ربح المنتخب الوطني الجزائري المباراة التي اهلته
الى مونديال كاس العالم و كاس افريقيا
لكن السؤال المطروح لماذا حصل ما حصل بعد هذا
فمن هو مصري اصيل و من اشقائنا شجع المنتخب
الجزائري و قال ربحنا نحن ام هم المهم كلنا عرب
و في الاخير كان يجب ان يكون هناك رابح و خاسر
قال نيلسون مانديلا/مكة قبلة المسلمين و الجزائر قبلة الثوار
فهي شهادة زعيم مكافح نعتز بها في وقت يشهد عرب
اننا لسنا ثوارا
لكن بعض الحثالة بدات تشعل نار الفتنة و حركت
الشارع المصري ليتعدى على كرامة الجزائريين
فحين يقول احد التافهين امام الجميع و في قناة فضائية
ان الجزائر لديها مليون و نصف خنزير و ليس شهيد
حين يحرق العلم الوطني الذي يعد رمزا من مقزماتنا
حين يقول ان الرئيس بوتفليقة امه يهودية و ابوه يهودي
حين يقول ان الجزائر ابنائها لقطاء الجيش الفرنسي
خسئتم يا من تقولون هذا خسئتم يا من تعترضون عن
قوله تعالى /ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله امواتا بل
عند ربهم يرزقون.....وقوله تعالى// رجال صدقو ما
عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر...
انهم من جاهدو في سبيل الله فكيف نسمح ان يعتدو عليهم
لو ان لمن قال هذا الكلام ذرة كرامة لانتبه لما يحدث
من فساد لديهم قبل ان يتفوه بكلامه
يقولون انهم سيقطعون عنا الافلام المصرية
فاي افلام اهي التي يستحي كل منا مشاهدتها مع اهله
فوالله خير قرار اتخذوه فلا نريد الفساد على ارضنا
قالو لقد علمناكم الفن طبعا انتم علمونا ما يقربنا من النار
و نحن نعلمكم بالازهر القرءان و الحديث فانظرو الفرق
فالى كل جزائري امسكو اعصابكم و اعلمو انكم بكرامة
تساوي الارض فلن يمس كرامتكم من لا يعرف لها حقا
فنحن شعب ابي و هم تطاولو على ما لم ولن يمتلكو مثله
فان كان عزتهم بالفراعنة فنحن عزتنا الاسلام و العروبة
يا كل جزائري ستضلون الاحسن و لم تكن هذه المباراة الا
ورقة فضحت نوايا هذه الشرذمة التي بدات تاثر على الشارع المصري
و نحيي كل مصري لم يوافق على ما يقال بقنواتهم الفاسدة
كل مصري يعتز باخوتنا و نفتح له الباب
اما اصحاب اللسان الطويل فحسبنا الله و نعم الوكيل
سيتولاهم و لن نسمح ابذا على ما يتطاولون به