هلا اكتفيت

كانت ذكراي في كل حضوري
كانت انيسي وروض الامان
كانت تنسينس الام همومي
كانت تلقيني روض الجنان
فكيف رمتني بسهم مسموم
اعيش بقهري و ظلم الزمان
في نومها حلم رات فقست
كنت كابوسا في لب العينان
ليتني كنت او حتى ما كنت
حتى اقاسي من مر المعان
حتى الاخلاق احسست بها
كاني بغير الاداب ادان
فلست بلص و لا بعربيد
و لست بزير نساء المكان
لا اعرف حتى كيف اجامل
فكيف تلوم بحق الرحمان
سهما اطلقت به و نطقت
اذوق به مرار الالبان
ساسعى به و كيف سانسى
يوما فقدت فيه الانسان
هلا اكتفيت برمي القساوة
هلا اكتفيت ان ابقى اهان

بين القوافي وقفت اتابع
بين الامي و بين الجلاد
خسرت بنفسي حتى كياني
وقفت يتيما اقيم الحداد
قالت اعادت حتى افادت
باني مقيم بغير البلاد
فيا من يعزي في البلاء
لا تلوموني اموت اكاد
طلبت وصالا منها الاقي
فما حظ لي غير البعاد
ما كنت يوما لها بمخاصم
كنت اقاتل شر العباد
هيا اسئلوها ليت الجواب
حب الفراق هو اراد
ادعو لها في كل صلاة
ان يحفظها رب العباد