بين المطبخ و قاعة المحاضرات !!

لا أفكر فى الزواج قبل إتمام دراستى الجامعية، فذلك أمر يحتاج إلى الوقت والجهد، فضلاً عن أن الزواج قد يشتت تفكيرى بين المنزل والأسرة، وبين الدراسة والجامعة.
هذا هو رأى بعض الطالبات الجامعيات فى الزواج أثناء الدراسة والجامعة، أما أخريات فيرين أنه لا مانع لديهن من الزواج أثناء الدراسة؛ لأن هذا - فى رأيهن - أمر يحتاج إلى إرادة وحسن إدارة للوقت، وذلك بالنسبة لهن أمر سهل
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطانا ميزانًا عظيمًا في تقييم الخاطب من جهة صلاحه للزوجية، فأشار صلوات الله وسلامه عليه وصفين اثنين: الدين المستقيم والخلق الحسن، كما ثبت في سنن الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض).

فهذا هو المعيار العام وهذا هو الأصل العظيم الذي لا تنازل عنه: الدين المستقيم والخلق الحسن،

وإذا كانت النفوس كبارًا تعبت فى مرادها

فعلا فقد تستطيع الفتاة التوفيق بين زواجها و الذي هو
الجانب المهم في حياتها و دراستها
لكن على المراة الا تنظر الى ما يحدث حولها
حدث لفلانة كذا و جرى مع فلانة كذا
بل يجب على الفتاة ان تعرف ان الله سيبارك لها في طلب العلم
ما دامت راعت انها تكون ربة بيت لتحفظ نفسها
فهل اجاز الشرع سفر الفتاة وحدها الى طلب العلم
حيث تقيم في الجامعة وحدها
فنرى ان الله تعالى لم يحلل لها الذهاب وحدها حتى في الحج
لذا ارى انه ليس من الضروري ان نرفض الرجل بحجة الدراسة للبنت
لان هذا سبب لا مبرر له
و الامر بينكم للنقاش

اين انتن الا يهمكن الامر

نعم أوافق لينة ما قالت لكن في وقتنا هذا و ما لحظته كلما تقدم لفتاة إلا و تركت دراستها و فكرت في الزواج و تركت تفكيرها في الدراسة فأنا ابعد نفسي عن هذا التفكير المنحط فكما قلت عليها التوافق بينهما
فربما عدم ادراكها و فهمها للموضوع يدفع للتخلي عن شيء و تفكير في غيره دون التوافق بينهما
فحقا فعليها التوافق بين الافكار و تحقيق ما تريد دون الاستسلام و الاستغناء عنه
حقا الزواج من مشروعية الله لكن له وقته فهناك من الفتيات تتزوج دون ان تدرك نوع المسؤولية التي ستواجهها
أقبل اي نقد او تصحيح لافكاري ان كان هناك خطأ

فأنا ابعد نفسي عن هذا التفكير المنحط

ليس تفكيرها منحط من وافقت على الزواج و تركت دراستها
لا تخطئي في الحكم هكذا
فهي اختارت حياة اعزها الله تعالى و لست بمن يرى فوقه سبحانه
فكل ما يجري ليس فيه من الدين من شىء و انما هي افكار غربية
ماذا سيحدث لو كل النساء تزوجن و بقين في البيت
الن يكون للرجال حظ في العمل و يعلن بذلك زوجاتهن
هي افكار غربية تلزم المراة ان تكسب الشهادة
فلو كسبت الشهادة و خسرت رجلا اعزك و كان يراك سيدة بيته
سئم الانتظار و بحث عن الاخرى و حتما سيفعل لان الفراغ صعب
الن تكون خسرت رجلا كان سيحترمك و احبك زوجة صالحة له
ثقي انها افكار خاطئة تماما لان البيت اولى من اي شىء و ليس تخلفا
لان المراة سيدة لبيتها سيدة للمجتمع و ليس في عملها
ما فائدة العمل و انت لا تجدي فرصة لتربي ابنك تربية صالحة
ستقدرين التوفيق بين الزوج و العمل و البيت و الاولاد الا ترين انه كثير
فعلا قد يبدو لك او لكن كلاما متخلفا لكن العقل سيقبله
ستندم المراة حين تخسر شيئا لا تدري قيمته
لذا احترسن فليس من السهل التضحية و ليست كلمة فقط
فقد تكون التضحية بشىء خسرانه لاجل شىء ليس باحسن منه
و انتن ادرى بمصالحكن لكن تذكرن ياتي يوم لا يستطيع الزمن
ان ينتظر ولا تجدي من تمنيت ان تكوني سيدة لبيته
لان الرجل مهما انتظر سيسام الانتظار بلا نتيجة
اظن انه سهل ان تتزوج المراة و تدرس فليس فيها من الحران من شىء
ما دام فيها للرجل كلمة موافق اليس احسن من ان تخسريه
و يبقى مجرد راي يحتمل الخطا و الصواب لكن شخصيا مقتنع به

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم يمر شبابنا بأزمات متعدد من غلاء المعيشة إلى اعدام فرص العمل زد إلى ذلك عزوف الشابات على الزواج بسبب وبآخر حتى بدأ ت تتفشى في مجتمعنا ظواهر لم نكن حتى أن نسمع عنها
الإنتحار الجماعات من المافيا الكحول المخذرات بجميع أنواعها الزنى والأكثر من ذلك زنى المحارم والعياذ بالله
كل ذلك سببه العادات المكتسبة من الغرب التي لا تمث للإسلام حتى بصلة لمن بعيد ولا من قريب

تجد الشاب عندما يخطب الشابة ذات 18 سنة تتحجج بأنها مازالت صغيرة بالرغم أن أمها تزوجت ذات ال14 عام
وذات 25 تقول مازالت تتابع دراستها
ذات 30 مازالت تبحث عن عمل
ذات 40 تبأدؤ هي بالبحث عن الرجل والمهم رجل لا يهم من يكون
وتبدأ بالتلاطم بين أمواج الرجال الذين لا يبحثون إلا على المتعى العابرة
و في الأخير حمل غير شرعي و الهروب من المنزل العائلي نحو المجهول
وللحديث بقية

نعم لا انكر فكرة الزواج لان الله شرع ذلك
بل لانني يوما ساصبح زوجة من الشخص الذي ساختاره انا لاكون بذلك اسرة تهتم بزوجها و ابنائها
لكن ما لا احبه هو الافكار المتفشية حول الزواج في وقتنا هذا

المسؤلية تبدء من الصغر يتعلمها الانسان لكن مهما تعلم عن بعد لن يستطيع التوفيق بالملوس فمن كان في الميدان ليس كمن يحكي له اخ او صديق
فلا علاقة للدراسة بالزواج فرب جاهلة لم تتعلم لكن تسون زوجها
وهناك من يغرر بها علمها و دراستها لتحسب نفسها احسن من زوجها ثقافة و علم